Header Ads

ألمانيا هي بلدي الآن .. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على شاب سوري أتقن اللغة و حصل على قبول جامعي


حصل شاب سوري على قبول في جامعة مدينة تسفايبروكن، بولاية راينلاند بفالس الألمانية.
وذكرت صحيفة “بفيلتسيشر ميركور“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن أحمد أبو الخير (29 عاماً) حصل على مقعد في الجامعة في مجال إدارة المشاريع المتوسطة، منذ شهر تشرين الأول الماضي.
وقال الشاب للصحيفة: “لقد أصبحت لدي نظرة أمل إلى المستقبل، يعجبني مجال دراستي، لكني ما أزال لا أفهم بعض المصطلحات التقنية بسهولة”.
وترعرع أحمد في أسرة لديها خمسة أطفال في مدينة حمص، ويعمل والده في شركة نفط، وأمه ربة منزل، فيما درس هو وأشقاؤه وتعلموا مهن جيدة.
وقال الشاب، الذي كان يدرس إدارة الأعمال في جامعة دمشق: “كل يوم أصبح أسوأ من سابقه في دمشق، فقد كانت المخابرات تراقبني كثيراً، وفي كثير من الأحيان كان عناصر نقاط التفتيش يوقفونني ويستجوبونني ويفتشون هاتفي.. حتى أنني واجهت معهم مشكلة حين وجدوا لدي كتاباً باللغة الإنجليزية عن حياة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما”.
وكانت مدينة الشاب حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، تعد رمزاً للثورة ضد نظام الدكتاتور بشار الأسد، و”جميع من ينحدر منها يواجه مشاكل في العاصمة الهادئة نسبياً، ويتعرضون للملاحقة والمراقبة كأشخاص خطرين، فلم أعد أملك منظور للبقاء فيها”، بحسب ما قال الشاب.
وقرر أحمد المغادرة في صيف عام 2014، ووصل إلى ألمانيا بطيارة من اليونان، بعد عبوره البحر بقارب مطاطي، حاملاً معه هدف دراسة الماجستير.
وحصل الشاب على شهادة المستوى C1 في اللغة الألمانية وأنجز تدريباً عملياً في مجال التسويق والتصميم، قبل أن يتقدم للدراسة في جامعة تسفايبروكن ويحصل على القبول.
وختمت الصحيفة بقول الشاب: “أنا أبحث حالياً عن وظيفة كطالب، لاكتساب المزيد من الخبرة العملية في مجال إدارة الموارد البشرية.. هنا الناس لطيفون، لقد وجدت أصدقاء وأصبحت ألمانيا الآن بلدي، وأريد أن أبني فيها حياتي ومستقبلي”.
المصدر : عكس السير- aksalser
Powered by Blogger.